الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 695 / 1 ] قال مسدد: وثنا خالد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن عاصم بن عبيد الله، عن أبيه - أو عن عمه - عن عمر بن الخطاب قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحدث توضأ ومسح على الخفين "

                                                                                                                                                                    [ 695 / 2 ] قال: وثنا حماد بن زيد، عن الحجاج بن أرطاة، عن الحكم بن عتيبة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه - أو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى - قال: "رأيت عمر بال قائما، ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على الخفين، فكأني أنظر إلى أثر أصابعه على خفيه خطوطا" .

                                                                                                                                                                    [ 695 / 3 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا يزيد بن هارون، أبنا إسرائيل، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: " كنت مع عمر - رضي الله عنه - فقام إلى عس فيه ماء فتوضأ منه ومسح على خفيه. فقال رجل: يا أمير المؤمنين، ما أتيتك إلا لأسألك عن هذا، أفرأيت غيرك فعله؟ قال: نعم، رأيت خيرا مني وخير الأمة؛ رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فعل الذي فعلت وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأدخل يده من تحت الجبة، ثم صلى عمر المغرب " . [ ص: 390 ]

                                                                                                                                                                    قلت: سند مسدد فيه الحجاج بن أرطاة، وأبو يعلى في سنده عبد الأعلى الثعلبي، وهما ضعيفان.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية