الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب فضل الصلاة فيه حديث أبي قتادة ومعاذ بن جبل "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فذكر الجهاد، فلم يفضل عليه شيئا إلا المكتوبة" وسيأتي في كتاب الجهاد - إن شاء الله تعالى. [ ص: 409 ]

                                                                                                                                                                    [ 745 ] وقال أبو داود الطيالسي: ثنا محمد بن مسلم (بن ) أبي الوضاح، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني. فترفع، وإذا أساء الصلاة، ولم يتم ركوعها ولا سجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني. فتلف كما يلف الثوب الخلق، فيضرب بها وجهه " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف أحوص بن حكيم الحمصي، وضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم والعجلي والنسائي والدارقطني وغيرهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية