الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب فيما أحدث في الصلاة

                                                                                                                                                                    [ 772 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت قال: "كنا عند أنس فقال: والله ما أعرف شيئا كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا أبا حمزة، فالصلاة! قال: أليس قد أحدثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟ " .

                                                                                                                                                                    [ 772 / 2 ] رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا بشر ، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: "ما شيء كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنا أنكره إلا شهادة أن لا إله [ ص: 421 ] إلا الله. قال: فقيل له: الصلاة! فقال: قد صليتموها الظهر عند العصر" .

                                                                                                                                                                    قلت: إسناد هذا الحديث رجاله ثقات، وسيأتي هذا الحديث في كتاب مواقيت الصلاة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية