الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 790 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا غسان، عن موسى بن مطير، عن أبيه مطير قال: سألت أنس بن مالك، وقلت: "أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان [ ص: 429 ] يدوم عليها، فإنه قد بلغني أنه أخر وقدم، ولكن الصلاة التي كان يدوم عليها كأني أنظر إليها؟ قال: كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس، فإن كان الصيف أبرد بها وكان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية، وكان يصلي المغرب إذا غاب قرص الشمس وينصرف وما نرى ضوء النجم، وكان يؤخر العشاء الآخرة حتى إذا خاف النوم، قال: يا بلال، أذن. قال: وسمعته يقول: لولا أن تنام أمتي عنها لسرني أن أجعلها في ثلث الليل، أو نصف الليل. قال: وكنا ننصرف من الفجر ونحن نرى ضوء النجوم " .

                                                                                                                                                                    قلت: روى الترمذي منه "كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس " حسب من طريق الزهري، عن أنس، وقال: حديث صحيح.

                                                                                                                                                                    وإسناد أبي يعلى فيه موسى بن مطير، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية