الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب وقت الظهر

                                                                                                                                                                    [ 795 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي العلاء القتبي عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر في الشتاء فلا يدرى أما مضى من النهار أكثر أم ما بقي " .

                                                                                                                                                                    [ 795 / 2 ] رواه مسدد: ثنا معتمر سمعت أبي قال: "بلغنا أن أنس بن مالك كان يصلي في أيام القيظ - أو قال: الشتاء ... " فذكره موقوفا.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع ، ثنا أبو نصر، ثنا حماد، .. فذكر حديث الطيالسي.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 4 ] وكذا رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا بشر ، ثنا حماد بن سلمة، عن موسى أبي العلاء.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 5 ] وكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن موسى ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 6 ] وكذا رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن المحبر، ثنا حماد بن سلمة، ثنا موسى أبو العلاء.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 7 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا كامل بن طلحة، ثنا حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 8 ] قال: وثنا أبو خيثمة، ثنا أحمد بن إسحاق، ثنا حماد بن سلمة، أبنا موسى أبو العلاء ... فذكره. [ ص: 432 ]

                                                                                                                                                                    [ 795 / 9 ] قلت: ورواه أحمد بن حنبل: ثنا بهز، ثنا حماد - يعني: ابن سلمة - ثنا موسى أبو العلاء ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 795 / 10 ] ورواه النسائي في الصغرى بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل " من طريق أبي خلدة، عن أنس.

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي في سننه من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية