الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 814 / 1 ] قال أبو يعلى: وثنا عمرو بن الضحاك ابن مخلد، ثنا أبي، ثنا أبو الرماح عبد الواحد قال: "دخلت مسجد المدينة قال: فأقام مؤذن العصر فعجلها، فلامه شيخ في المسجد، فقال: أما علمت أن أبي حدثني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة؟ قال: فسألت: من هذا؟ قالوا: هذا عبد الله بن (أبي ) رافع " .

                                                                                                                                                                    [ 814 / 2 ] قلت: رواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا الضحاك بن مخلد، عن [ ص: 440 ] عبد الواحد بن نافع الكلابي، من أهل البصرة، قال: "مررت بمسجد المدينة فأقيمت الصلاة فإذا شيخ، فلام المؤذن وقال: أما علمت أن أبي أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بتأخير هذه الصلاة" .

                                                                                                                                                                    قال شيخنا الحافظ أبو الحسن الهيثمي: قد مر بي هذا الحديث في تاريخ أصبهان في ترجمة رافع بن خديج، وأن الصلاة صلاة العصر، وأن الشيخ هو ابنه عبد الله بن رافع بن خديج.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية