الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب ما جاء في الصلاة الوسطى

                                                                                                                                                                    [ 815 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا ابن أبي ذئب، عن الزبرقان، عن زهرة قال: "كنا جلوسا عند زيد بن ثابت فأرسلوا إلى أسامة بن زيد فسألوه عن الصلاة الوسطى، فقال: هي الظهر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير" .

                                                                                                                                                                    [ 815 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو داود الطيالسي، عن ابن أبي ذئب، عن الزبرقان، عن زهرة قال: "كنا جلوسا فمر زيد بن ثابت فسئل عن الصلاة الوسطى، فقال: هي الظهر. فمر أسامة بن زيد فسئل عن ذلك فقال: هي الظهر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير" .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه النسائي في الكبرى عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى، عن ابن أبي ذئب به. [ ص: 441 ]

                                                                                                                                                                    وقد تقدم هذا الحديث ضمن حديث طويل في كتاب العلم في باب سماع الحديث.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية