الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 846 ] قال: وثنا مجاهد بن موسى أبو علي، ثنا شبابة، حدثني أيوب بن سيار، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر، عن بلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أصبحوا بصلاة الصبح؛ فإنه أعظم للأجر " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف أيوب بن سيار.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث رافع بن خديج، رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي في الجامع وحسنه.

                                                                                                                                                                    قال: وفي الباب عن أبي برزة وجابر، وبلال.

                                                                                                                                                                    قال: وقد رأى غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الإسفار بصلاة الفجر، وبه، يقول سفيان الثوري، وقال الشافعي وأحمد وإسحاق: معنى الإسفار أن يصبح الفجر فلا يشك فيه، ولم يروا أن معنى الإسفار تأخير الصلاة. [ ص: 454 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية