الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 896 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا أحمد بن أيوب، عن أبي حمزة السكري، عن جابر، عن أبي نصر قال: قال بلال: " أذنت بليل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: منعت الناس من الطعام والشراب، انطلق فاصعد فناد: ألا إن العبد نام. فانطلقت وأنا أقول: ليت بلالا لم تلده أمه. وابتل من نضح دم جبينه، فناديت ثلاثا: ألا إن العبد نام " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف، وفيه انقطاع.

                                                                                                                                                                    له شاهد من حديث أنس عند أبي داود، ورجاله ثقات إلا أنه معلول. [ ص: 482 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية