الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( نجب ) فيه : إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء النجيب : الفاضل من كل حيوان . وقد نجب ينجب نجابة ، إذا كان فاضلا نفيسا في نوعه .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : إن الله يحب التاجر النجيب أي الفاضل الكريم السخي .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث ابن مسعود : الأنعام من نجائب القرآن ، أو نواجب القرآن أي من أفاضل سوره . فالنجائب : جمع نجيبة ، تأنيث النجيب . وأما النواجب . فقال شمر : هي عتاقه ، من قولهم : نجبته ، إذا قشرت نجبه ، وهو لحاؤه وقشره ، وتركت لبابه وخالصه .

                                                          ( س ) ومنه حديث أبي : المؤمن لا تصيبه ذعرة ، ولا عثرة ، ولا نجبة نملة ، إلا بذنب أي قرصة نملة . من نجب العود ، إذا قشره .

                                                          والنجبة بالتحريك : القشرة . ذكره أبو موسى هاهنا .

                                                          ويروى بالخاء المعجمة . وسيجيء .

                                                          وقد تكرر في الحديث ذكر : " النجيب " من الإبل ، مفردا ، ومجموعا . وهو القوي منها ، الخفيف السريع .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية