( نسس ) ( هـ ) في صفته - صلى الله عليه وسلم - : كان ينس أصحابه أي يسوقهم يقدمهم ويمشي خلفهم . والنس : السوق الرفيق .

( هـ ) ومنه حديث عمر : " كان ينس الناس بعد العشاء بالدرة ، ويقول : انصرفوا إلى بيوتكم " ويروى بالشين . وسيجيء .

وكانت العرب تسمي مكة الناسة ; لأن من بغى فيها ، أو أحدث حدثا أخرج منها ، فكأنها ساقته ودفعته عنها .

( س ) وفي حديث الحجاج : " من أهل الرس والنس " يقال : نس فلان لفلان ، إذا تخير له . والنسيسة : السعاية .

[ ص: 48 ] ( س ) وفي حديث عمر : " قال له رجل : شنقتها بجبوبة حتى سكن نسيسها " أي ماتت . والنسيس : بقية النفس .

( نَسَسَ ) ( هـ ) فِي صِفَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : كَانَ يَنُسُّ أَصْحَابَهُ أَيْ يَسُوقُهُمْ يُقَدِّمُهُمْ وَيَمْشِي خَلْفَهُمْ . وَالنَّسُّ : السَّوْقُ الرَّفِيقُ .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ : " كَانَ يَنُسُّ النَّاسَ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِالدِّرَّةِ ، وَيَقُولُ : انْصَرِفُوا إِلَى بُيُوتِكُمْ " وَيُرْوَى بِالشِّينِ . وَسَيَجِيءُ .

وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّي مَكَّةَ النَّاسَّةَ ; لِأَنَّ مَنْ بَغَى فِيهَا ، أَوْ أَحْدَثَ حَدَثًا أُخْرِجَ مِنْهَا ، فَكَأَنَّهَا سَاقَتْهُ وَدَفَعَتْهُ عَنْهَا .

( س ) وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ : " مِنْ أَهْلِ الرَّسِّ وَالنَّسِّ " يُقَالُ : نَسَّ فُلَانٌ لِفُلَانٍ ، إِذَا تَخَيَّرَ لَهُ . وَالنَّسِيسَةُ : السِّعَايَةُ .

[ ص: 48 ] ( س ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ : " قَالَ لَهُ رَجُلٌ : شَنَقْتُهَا بِجَبُوبَةٍ حَتَّى سَكَنَ نَسِيسُهَا " أَيْ مَاتَتْ . وَالنَّسِيسُ : بَقِيَّةُ النَّفْسِ .