بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
يريد الصنم الذي كان يعبده قوم نوح - عليه السلام - . وهو المذكور في قوله تعالى : ولا يغوث ويعوق ونسرا .وفي حديث علي : " كلما أظل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه " المنسر ، بفتح الميم وكسر السين وبعكسهما : القطعة من الجيش ، تمر قدام الجيش الكبير ، والميم زائدة .
والمنسر في غير هذا للجوارح كالمنقار للطير .