( نقا ) ( هـ ) في حديث أم زرع لا سمين فينتقى أي ليس له نقي فيستخرج والنقي : المخ . يقال : نقيت العظم ونقوته ، وانتقيته .
ويروى فينتقل باللام . وقد تقدم .
( س ) ومنه الحديث لا تجزئ في الأضاحي الكسير التي لا تنقى أي التي لا مخ لها ، لضعفها وهزالها .
وحديث أبي وائل فغبط منها شاة ، فإذا هي لا تنقي .
ومنه حديث عمرو بن العاص يصف عمر " ونقت له مختها " يعني الدنيا . يصف ما فتح عليه منها .
* وفيه المدينة كالكير ، تنقي خبثها الرواية المشهورة بالفاء . وقد تقدمت . وقد جاء في رواية بالقاف ، فإن كانت مخففة فهو من إخراج المخ : أي تستخرج خبثها ، وإن كانت مشددة فهو من التنقية ، وهو إفراد الجيد من الرديء .
* ومنه حديث أم زرع ودائس ومنق هو بفتح النون الذي ينقي الطعام : أي يخرجه من قشره وتبنه . ويروى بالكسر . وقد تقدم ، والفتح أشبه ، لاقترانه بالدائس ، وهما مختصان بالطعام .
[ ص: 112 ] ( هـ ) وفيه خلق الله جؤجؤ آدم من نقا ضرية أي من رملها . وضرية : موضع معروف ، نسب إلى ضرية بنت ربيعة بن نزار . وقيل : هي اسم بئر .
( هـ ) وفيه يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي يعني الخبز الحوارى .
ومنه الحديث ما رأى رسول الله النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه .
وفيه تنقه وتوقه رواه الطبراني بالنون ، وقال : معناه تخير الصديق ثم احذره . وقال غيره : " تبقه " بالباء : أي أبق المال ولا تسرف في الإنفاق . وتوق في الاكتساب . ويقال : تبق بمعنى استبق ، كالتقصي بمعنى الاستقصاء .


