( نوا ) ( هـ ) في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف تزوجت امرأة من الأنصار على نواة من ذهب النواة : اسم لخمسة دراهم ، كما قيل للأربعين : أوقية ، وللعشرين : نش .
[ ص: 132 ] وقيل : أراد قدر نواة من ذهب كان قيمتها خمسة دراهم ، ولم يكن ثم ذهب . وأنكره
أبو عبيد .
قال
الأزهري : لفظ الحديث يدل على أنه تزوج المرأة على ذهب قيمته خمسة دراهم ، ألا تراه : قال " نواة من ذهب " ولست أدري لم أنكره
أبو عبيد .
والنواة في الأصل : عجمة التمرة .
* ومنه حديثه الآخر
أنه أودع المطعم بن عدي جبجبة فيها نوى من ذهب أي قطع من ذهب كالنوى ، وزن القطعة خمسة دراهم .
( س ) وفي حديث
عمر " أنه لقط نويات من الطريق ، فأمسكها بيده ، حتى مر بدار قوم فألقاها فيها وقال : تأكله داجنتهم " هي جمع قلة لنواة التمرة . والنوى : جمع كثرة .
( هـ ) وفي حديث
علي وحمزة :
ألا يا حمز للشرف النواء
النواء : السمان . وقد نوت الناقة تنوي فهي ناوية .
* وفي حديث الخيل
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004455ورجل ربطها رياء ونواء أي معاداة لأهل الإسلام . وأصلها الهمز ، وقد تقدمت .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود " ومن ينو الدنيا تعجزه " أي من يسع لها يخب . يقال : نويت الشيء ، إذا جددت في طلبه . والنوى : البعد .
( هـ ) وفي حديث
عروة في المرأة البدوية يتوفى عنها زوجها " أنها تنتوي حيث انتوى أهلها " أي تنتقل وتتحول .
( نَوَا ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ النَّوَاةُ : اسْمٌ لِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ ، كَمَا قِيلَ لِلْأَرْبَعِينَ : أُوقِيَّةٌ ، وَلِلْعِشْرِينَ : نَشٌّ .
[ ص: 132 ] وَقِيلَ : أَرَادَ قَدْرَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ كَانَ قِيمَتُهَا خَمْسَةَ دَرَاهِمَ ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّ ذَهَبٌ . وَأَنْكَرَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ .
قَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : لَفْظُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ تَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ عَلَى ذَهَبٍ قِيمَتُهُ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، أَلَا تَرَاهُ : قَالَ " نَوَاةٌ مِنْ ذَهَبٍ " وَلَسْتُ أَدْرِي لِمَ أَنْكَرَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ .
وَالنَّوَاةُ فِي الْأَصْلِ : عَجْمَةُ التَّمْرَةِ .
* وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ
أَنَّهُ أَوْدَعَ الْمُطْعِمَ بْنَ عَدِيٍّ جُبْجُبَةً فِيهَا نَوًى مِنْ ذَهَبٍ أَيْ قِطَعٌ مَنْ ذَهَبٍ كَالنَّوَى ، وَزْنُ الْقِطْعَةِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
عُمَرَ " أَنَّهُ لَقَطَ نَوَيَاتٍ مِنَ الطَّرِيقِ ، فَأَمْسَكَهَا بِيَدِهِ ، حَتَّى مَرَّ بِدَارِ قَوْمٍ فَأَلْقَاهَا فِيهَا وَقَالَ : تَأْكُلُهُ دَاجِنَتُهُمْ " هِيَ جَمْعُ قِلَّةٍ لِنَوَاةِ التَّمْرَةِ . وَالنَّوَى : جَمْعُ كَثْرَةٍ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ :
أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ
النِّوَاءُ : السِّمَانُ . وَقَدْ نَوَتِ النَّاقَةُ تَنْوِي فَهِيَ نَاوِيَةٌ .
* وَفِي حَدِيثِ الْخَيْلِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004455وَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَنِوَاءً أَيْ مُعَادَاةً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ . وَأَصْلُهَا الْهَمْزُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ " وَمَنْ يَنْوِ الدُّنْيَا تُعْجِزُهُ " أَيْ مِنْ يَسْعَ لَهَا يَخِبْ . يُقَالُ : نَوَيْتُ الشَّيْءَ ، إِذَا جَدَدْتَ فِي طَلَبِهِ . وَالنَّوَى : الْبُعْدُ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
عُرْوَةَ فِي الْمَرْأَةِ الْبَدَوِيَّةِ يُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا " أَنَّهَا تَنْتَوِي حَيْثُ انْتَوَى أَهْلُهَا " أَيْ تَنْتَقِلُ وَتَتَحَوَّلُ .