باب المشاورة ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : قال الله تبارك وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159وشاورهم في الأمر } ( أخبرنا
الربيع ) قال ( أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن
الزهري قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة {
ما رأيت أحدا أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم } وقال الله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38وأمرهم شورى بينهم } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) قال
الحسن إن كان النبي صلى الله عليه وسلم لغنيا عن مشاورتهم ولكنه أراد أن يستن بذلك الحكام بعده
nindex.php?page=treesubj&link=15100_20249إذا نزل بالحاكم الأمر يحتمل وجوها ، أو مشكل انبغى له أن يشاور ولا ينبغي له أن يشاور جاهلا لأنه لا معنى لمشاورته ولا عالما غير أمين فإنه ربما أضل من يشاوره ولكنه يشاور من جمع العلم ، والأمانة وفي المشاورة رضا الخصم ، والحجة عليه .
بَابُ الْمُشَاوَرَةِ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } ( أَخْبَرَنَا
الرَّبِيعُ ) قَالَ ( أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) قَالَ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ
الزُّهْرِيِّ قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ {
مَا رَأَيْت أَحَدًا أَكْثَرَ مُشَاوَرَةً لِأَصْحَابِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=38وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) قَالَ
الْحَسَنُ إنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَغَنِيًّا عَنْ مُشَاوَرَتِهِمْ وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَنَّ بِذَلِكَ الْحُكَّامُ بَعْدَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=15100_20249إذَا نَزَلَ بِالْحَاكِمِ الْأَمْرُ يَحْتَمِلُ وُجُوهًا ، أَوْ مُشْكِلٌ انْبَغَى لَهُ أَنْ يُشَاوِرَ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُشَاوِرَ جَاهِلًا لِأَنَّهُ لَا مَعْنَى لِمُشَاوَرَتِهِ وَلَا عَالِمًا غَيْرَ أَمِينٍ فَإِنَّهُ رُبَّمَا أَضَلَّ مَنْ يُشَاوِرُهُ وَلَكِنَّهُ يُشَاوِرُ مَنْ جَمَعَ الْعِلْمَ ، وَالْأَمَانَةَ وَفِي الْمُشَاوَرَةِ رِضَا الْخَصْمِ ، وَالْحُجَّةُ عَلَيْهِ .