[ ص: 257 ] باب ما جاء في
nindex.php?page=treesubj&link=16470خلاف عائشة في لغو اليمين .
فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : ما لغو اليمين ؟ قال : الله أعلم أما الذي نذهب إليه فهو ما قالت
عائشة .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة أنها قالت : لغو اليمين قول الأنسان لا والله وبلى والله فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : وما الحجة فيما قلت ؟ قال : الله أعلم اللغو في لسان
العرب الكلام غير المعقود عليه وجماع اللغو يكون الخطأ ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فخالفتموه وزعمتم أن اللغو حلف الإنسان على الشيء يستيقن أنه كما حلف عليه ثم يوجد على خلافه ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وهذا ضد اللغو هذا هو الإثبات في اليمين يقصدها يحلف لا يفعله يمنعه السبب لقول الله تبارك وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان } ما عقدتم ما عقدتم به عقد الأيمان عليه ولو احتمل اللسان ما ذهبتم إليه ما منع احتماله ما ذهبت إليه
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وكانت أولى أن تتبع منكم لأنها أعلم باللسان منكم مع علمها بالفقه ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد عن
عائشة التشهد قال : فخالفتموها فيه إلى قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
[ ص: 257 ] بَابٌ مَا جَاءَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=16470خِلَافِ عَائِشَةَ فِي لَغْوِ الْيَمِينِ .
فَقُلْت
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ : مَا لَغْوُ الْيَمِينِ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ أَمَّا الَّذِي نَذْهَبُ إلَيْهِ فَهُوَ مَا قَالَتْ
عَائِشَةُ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17245هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : لَغْوُ الْيَمِينِ قَوْلُ الْأَنِسَانِ لَا وَاَللَّهِ وَبَلَى وَاَللَّهِ فَقُلْت
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ : وَمَا الْحُجَّةُ فِيمَا قُلْت ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ اللَّغْوُ فِي لِسَانِ
الْعَرَبِ الْكَلَامُ غَيْرُ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ وَجِمَاعُ اللَّغْوِ يَكُونُ الْخَطَأَ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : فَخَالَفْتُمُوهُ وَزَعَمْتُمْ أَنَّ اللَّغْوَ حَلِفُ الْإِنْسَانِ عَلَى الشَّيْءِ يَسْتَيْقِنُ أَنَّهُ كَمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ يُوجَدُ عَلَى خِلَافِهِ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : وَهَذَا ضِدُّ اللَّغْوِ هَذَا هُوَ الْإِثْبَاتُ فِي الْيَمِينِ يَقْصِدُهَا يَحْلِفُ لَا يَفْعَلُهُ يَمْنَعُهُ السَّبَبُ لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الْأَيْمَانَ } مَا عَقَّدْتُمْ مَا عَقَّدْتُمْ بِهِ عَقْدَ الْأَيْمَانِ عَلَيْهِ وَلَوْ احْتَمَلَ اللِّسَانُ مَا ذَهَبْتُمْ إلَيْهِ مَا مَنَعَ احْتِمَالَهُ مَا ذَهَبَتْ إلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ وَكَانَتْ أَوْلَى أَنْ تُتَّبَعَ مِنْكُمْ لِأَنَّهَا أَعْلَمُ بِاللِّسَانِ مِنْكُمْ مَعَ عِلْمِهَا بِالْفِقْهِ ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ
يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
عَائِشَةَ التَّشَهُّدُ قَالَ : فَخَالَفْتُمُوهَا فِيهِ إلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ .