2019
النهاية في غريب الحديث والأثر
ابن الأثير - مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد
( هفف ) ( ه ) في حديث علي ، في تفسير السكينة " وهي ريح هفافة " أي سريعة المرور في هبوبها .
وقال الجوهري : " الريح الهفافة : الساكنة الطيبة " . والهفيف : سرعة السير ، والخفة . وقد هف يهف . [ ص: 267 ] ( ه ) ومنه حديث الحسن ، وذكر الحجاج " هل كان إلا حمارا هفافا ؟ " أي طياشا خفيفا .
( س ) وفي حديث كعب " كانت الأرض هفا على الماء " أي قلقة لا تستقر ، من قولهم : رجل هف : أي خفيف .
( س ) وفي حديث أبي ذر " والله ما في بيتك هفة ولا سفة " الهفة : السحاب لا ماء فيه . والسفة : ما ينسج من الخوص كالزبيل : أي لا مشروب في بيتك ولا مأكول .
وقال الجوهري : الهف ، بالكسر : سحاب رقيق ليس فيه ماء .
( ه ) وفيه " كان بعض العباد يفطر على هفة يشويها " هو بالكسر والفتح : نوع من السمك . وقيل : هو الدعموص . وهي دويبة تكون في مستنقع الماء .
( هَفَفَ ) ( ه ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، فِي تَفْسِيرِ السَّكِينَةِ " وَهِيَ رِيحٌ هَفَّافَةٌ " أَيْ سَرِيعَةُ الْمُرُورِ فِي هُبُوبِهَا .
وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ : " الرِّيحُ الْهَفَّافَةُ : السَّاكِنَةُ الطَّيِّبَةُ " . وَالْهَفِيفُ : سُرْعَةُ السَّيْرِ ، وَالْخِفَّةُ . وَقَدْ هَفَّ يَهِفُّ . [ ص: 267 ] ( ه ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ ، وَذَكَرَ الْحَجَّاجَ " هَلْ كَانَ إِلَّا حِمَارًا هَفَّافًا ؟ " أَيْ طَيَّاشًا خَفِيفًا .
( س ) وَفِي حَدِيثِ كَعْبٍ " كَانَتِ الْأَرْضُ هِفَّا عَلَى الْمَاءِ " أَيْ قَلِقَةً لَا تَسْتَقِرُّ ، مِنْ قَوْلِهِمْ : رَجُلٌ هِفٌّ : أَيْ خَفِيفٌ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ " وَاللَّهِ مَا فِي بَيْتِكَ هِفَّةٌ وَلَا سُفَّةٌ " الْهِفَّةُ : السَّحَابُ لَا مَاءَ فِيهِ . وَالسُّفَّةُ : مَا يُنْسَجُ مِنَ الْخُوصِ كَالزَّبِيلِ : أَيْ لَا مَشْرُوبَ فِي بَيْتِكَ وَلَا مَأْكُولَ .
وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الْهِفُّ ، بِالْكَسْرِ : سَحَابٌ رَقِيقٌ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ .
( ه ) وَفِيهِ " كَانَ بَعْضُ الْعُبَّادِ يُفْطِرُ عَلَى هِفَّةٍ يَشْوِيهَا " هُوَ بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ : نَوْعٌ مِنَ السَّمَكِ . وَقِيلَ : هُوَ الدُّعْمُوصِ . وَهِيَ دُوَيْبَّةٌ تَكُونُ فِي مُسْتَنْقَعِ الْمَاءِ .
التالي
السابق