( هوا ) * في صفته عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004953 " كأنما يهوي من صبب " أي ينحط ، وذلك مشية القوي من الرجال . يقال : هوى يهوي هويا ، بالفتح ، إذا هبط . وهوى يهوي هويا ، بالضم ، إذا صعد . وقيل بالعكس . وهوى يهوي هويا أيضا ، إذا أسرع في السير .
( ه ) ومنه حديث البراق
" ثم انطلق يهوي " أي يسرع .
[ ص: 285 ] ( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004955 " كنت أسمعه الهوي من الليل " الهوي بالفتح : الحين الطويل من الزمان . وقيل : هو مختص بالليل .
( س ه ) وفيه
" إذا عرستم فاجتنبوا هوي الأرض " هكذا جاء في رواية ، وهي جمع هوة ، وهي الحفرة والمطمئن من الأرض . ويقال لها المهواة أيضا .
( ه ) ومنه حديث
عائشة " ووصفت أباها قالت : وامتاح من المهواة " أرادت البئر العميقة . أي أنه تحمل ما لم يتحمله غيره .
( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004957 " فأهوى بيده إليه " أي مدها نحوه وأمالها إليه . يقال : أهوى يده وبيده إلى الشيء ليأخذه . وقد تكرر في الحديث .
* وفي حديث بيع الخيار
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004958 " يأخذ كل واحد من البيع ما هوي " أي ما أحب . يقال منه : هوي بالكسر ، يهوى هوى .
وفي حديث
عاتكة :
فهن هواء والحلوم عوازب
أي خالية بعيدة العقول ، من قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وأفئدتهم هواء .
( هَوَا ) * فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004953 " كَأَنَّمَا يَهْوِي مِنْ صَبَبٍ " أَيْ يَنْحَطُّ ، وَذَلِكَ مِشْيَةُ الْقَوِيِّ مِنَ الرِّجَالِ . يُقَالُ : هَوَى يَهْوِي هَوِيًّا ، بِالْفَتْحِ ، إِذَا هَبَطَ . وَهَوَى يَهْوِي هُوِيًّا ، بِالضَّمِّ ، إِذَا صَعِدَ . وَقِيلَ بِالْعَكْسِ . وَهَوَى يَهْوِي هُوِيًّا أَيْضًا ، إِذَا أَسْرَعَ فِي السَّيْرِ .
( ه ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْبُرَاقِ
" ثُمَّ انْطَلَقَ يَهْوِي " أَيْ يُسْرِعُ .
[ ص: 285 ] ( س ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004955 " كُنْتُ أَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ " الْهَوِيُّ بِالْفَتْحِ : الْحِينُ الطَّوِيلُ مِنَ الزَّمَانِ . وَقِيلَ : هُوَ مُخْتَصٌّ بِاللَّيْلِ .
( س ه ) وَفِيهِ
" إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هُوِيَّ الْأَرْضِ " هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ ، وَهِيَ جَمْعُ هُوَّةٍ ، وَهِيَ الْحُفْرَةُ وَالْمُطْمَئِنُّ مِنَ الْأَرْضِ . وَيُقَالُ لَهَا الْمَهْوَاةُ أَيْضًا .
( ه ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَائِشَةَ " وَوَصَفَتْ أَبَاهَا قَالَتْ : وَامْتَاحَ مِنَ الْمَهْوَاةِ " أَرَادَتِ الْبِئْرَ الْعَمِيقَةَ . أَيْ أَنَّهُ تَحَمَّلَ مَا لَمْ يَتَحَمَّلْهُ غَيْرُهُ .
( س ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004957 " فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَيْهِ " أَيْ مَدِّهَا نَحْوَهُ وَأَمَالَهَا إِلَيْهِ . يُقَالُ : أَهْوَى يَدَهُ وَبِيَدِهِ إِلَى الشَّيْءِ لِيَأْخُذَهُ . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .
* وَفِي حَدِيثِ بَيْعِ الْخِيَارِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004958 " يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْبَيْعِ مَا هَوِيَ " أَيْ مَا أَحَبَّ . يُقَالُ مِنْهُ : هَوِيَ بِالْكَسْرِ ، يَهْوَى هَوًى .
وَفِي حَدِيثِ
عَاتِكَةَ :
فَهُنَّ هَوَاءٌ وَالْحُلُومُ عَوَازِبُ
أَيْ خَالِيَةٌ بَعِيدَةُ الْعُقُولِ ، مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ .