الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 529 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: وثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا مبارك - مولى عبد العزيز بن صهيب - عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل أمتي مثل نهر يغتسل منه خمس مرات، فما عسى أن يبقين عليه من درنه! يقوم إلى الوضوء فيغسل يديه، فتتناثر كل خطيئة مس بها يديه، وتمضمض فتتناثر كل خطيئة تكلم بها لسانه، ثم يغسل وجهه فتتناثر كل خطيئة نظرت بها عيناه، ثم يمسح رأسه، فتتناثر كل خطيئة سمعت بها أذناه، ثم يغسل قدميه، فتتناثر كل خطيئة مشت بها قدماه " [ ص: 315 ]

                                                                                                                                                                    [ 529 / 2 ] رواه مسدد: ثنا عطاف بن خالد، حدثني إسماعيل بن رافع، عن أنس ابن مالك مرفوعا ... فذكره مطولا جدا.

                                                                                                                                                                    وسيأتي لفظه في كتاب الحج في باب الطواف بالبيت، ورواه البزار مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية