الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    26 - باب ما يقال بعد الوضوء

                                                                                                                                                                    [ 581 / 1 ] قال مسدد: ثنا المعتمر، سمعت عباد بن عباد بن أخضر، يحدث عن أبي مجلز، عن أبي موسى قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ ثم صلى فكان في دعائه: اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي. فذكرت دعوات فقلت: يا رسول الله، ذكرت دعوات. قال: وهل تركن من شيء" . [ ص: 342 ]

                                                                                                                                                                    [ 581 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة: عن المعتمر بن سليمان ... فذكره بلفظ: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ، وقال: اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي " .

                                                                                                                                                                    [ 581 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 581 / 4 ] قلت: ورواه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة، عن محمد بن عبد الأعلى، عن المعتمر ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية