الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 792 / 1 ] قال: وثنا يحيى بن معين، ثنا حجاج، حدثني ابن جريج، أخبرني عاصم بن عبيد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنها ستكون أمراء من بعدي يصلون الصلوات لغير وقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وإن صلوها لغير وقتها وصليتموها معهم فلكم وعليهم، من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية، ومن نكث العهد فمات ناكثا للعهد، جاء يوم القيامة لا حجة له. فقلت: من أخبرك بهذا الخبر؟ قال: أخبرنيه عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه عامر بن ربيعة، يخبر به عامر بن ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم . [ ص: 430 ]

                                                                                                                                                                    [ 792 / 2 ] قال: وثنا سريج بن يونس، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 792 / 3 ] قال: وثنا موسى بن حيان البصري، ثنا الضحاك بن مخلد، أخبرني ابن جريج ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا الإسناد إسناد ضعيف؛ لضعف عاصم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية