الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
، وعجل بموت الضامن ، ورجع وارثه بعد أجله أو الغريم إن تركه .

التالي السابق


( وعجل ) بضم العين وكسر الجيم مثقلة الدين المؤجل المضمون ( بموت الضامن ) له أو فلسه قبل حلول أجله من تركة الضامن وحاص مستحقه به غرماء الضامن في ماله إن فلس لخراب ذمته وحلول ما عليه بموته أو فلسه ولو حضر المضمون مليا ( ورجع وارثه ) أي الضامن على المضمون ( بعد ) تمام ( أجله ) أي الدين فلو مات الضامن عند حلول أجله أو بعده والمضمون حاضر مليء فلا يؤخذ من تركة الضامن شيء من الدين كالحي ( أو ) موت ( الغريم ) أي المدين المضمون فيعجل الدين الذي عليه من ماله لذلك ، ويعجل ( إن ترك ) الكفيل أو الغريم وفاء ( هـ ) أي الدين ، فإن لم يترك الغريم وفاءه فلا يطالب الكفيل بالدين حتى يتم أجله إذ لا يلزم من حلول الدين على المدين بموته أو فلسه حلوله على الكفيل لبقاء ذمته




الخدمات العلمية