الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 226 - 227 ] وتأخر غريمه بتأخيره ، [ ص: 228 ] إلا أن يحلف

التالي السابق


( و ) إن حل أجل الدين وأخر ربه الضامن ( تأخر ) بفتحات مثقلا ( غريمه ) أي مدين رب الدين ( ب ) سبب ( تأخيره ) أي الحميل ، فليس له طلب الغريم إلا بعد حلول [ ص: 228 ] أجل التأخير في كل حال ( إلا أن يحلف ) رب الدين أنه لم يقصد بتأخيره الحميل تأخير الغريم ، فله طلب الغريم ، وإن نكل لزمه تأخير الغريم أيضا ، واستشكل قوله تأخر إلخ بأنه لا يأتي على المشهور من أنه لا يطالب الحميل مع حضور الغريم ويسره . وأجيب بأنه أخره والمدين معسر أو غائب فأيسر الغريم أو حضر في أثناء الأجل مليا فلا يطالب حتى يحل أجل تأخير الضامن




الخدمات العلمية