الخروج إلى الأعياد 
( قال  الشافعي    ) رحمه الله تعالى بلغنا { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين إلى المصلى  بالمدينة    } وكذلك من كان بعده ، وعامة أهل البلدان إلا أهل مكة  فإنه لم يبلغنا أن أحدا من السلف  صلى بهم عيدا إلا في مسجدهم ( قال  الشافعي    ) : وأحسب ذلك ، والله تعالى أعلم لأن المسجد الحرام  خير بقاع الدنيا فلم يحبوا أن يكون لهم صلاة إلا فيه ما أمكنهم ( قال ) : وإنما قلت هذا لأنه قد . 
 [ ص: 268 ] كان ، وليست لهم هذه السعة في أطراف البيوت بمكة  سعة كبيرة ، ولم أعلمهم صلوا عيدا قط ، ولا استسقاء إلا فيه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					