قتل الخنثى 
( قال  الشافعي    ) رحمه الله : وإذا قتل الرجل الخنثى المشكل عمدا  فلأولياء الخنثى القصاص ; لأنه لا يعدو أن يكون رجلا أو امرأة فيكون لهم القصاص إذا كان خنثى ولو سألوا الدية قضى لهم بديته على دية امرأة ; لأنه اليقين ولم يقض لهم بدية رجل ولا زيادة على دية امرأة ; لأنه شك . 
( قال  الشافعي    ) ولو كان الخنثى بينا أنه ذكر قضى لهم بدية رجل . ( قال  الشافعي    ) للخنثى المشكل من الرجال القصاص في النفس وفيما دون النفس وإذا طلب الدية فله دية امرأة فإن بان بعد أنه رجل ألحقته بدية رجل . 
( قال  الشافعي    ) ولو كان أولا يبول من حيث يبول الرجل وكانت علامات الرجل فيه أغلب قضيت له بدية رجل ثم أشكل فحاض أو جاء منه ما يشكل غرمته الفضل من دية امرأة ( قال الربيع    ) الخنثى المشكل  [ ص: 27 ] الذي له فرج وذكر إذا بال منهما لم يسبق أحدهما الآخر وانقطاعهما معا ، وإذا كان يسبق أحدهما الآخر فالحكم للذي يسبق ، وإن كانا يستبقان معا فكان أحدهما ينقطع قبل الآخر فالحكم للذي يبقى . 
				
						
						
