ذبيحة المرتد 
( قال  الشافعي    ) رحمه الله تعالى : لا تؤكل ذبيحة المرتد  إلى أي دين ما ارتد لأنه إنما رخص في ذبائح أهل الكتاب  الذين يقرون على أديانهم ( قال ) فلو عدا على شاة رجل فذبحها بغير إذنه  ضمن قيمتها حية ، وهكذا كل ما استهلك ، ولو أمره أن يذبحها له وهو يعلمه مرتدا أو لا يعلمه  لم يضمن شيئا لأنه لم يتعد ولا يأكلها صاحب الشاة ( قال ) ولو ذبح لنفسه أو استهلك متاعا لنفسه أو قتل عبدا لنفسه  لم يضمن لأنه إن قتل أو مات على ردته فكل مال وجدناه له فهو فيء ، وإن رجع إلى الإسلام علمنا برجوعه أنه إنما جنى على ماله ولا يضمن لنفسه مال نفسه . 
				
						
						
