من حلف في أمر أن لا يفعله غدا ففعله اليوم ( قيل  للشافعي    ) رحمه الله تعالى فإنا نقول في رجل قال لرجل والله لأقضينك حقك غدا فقضاه اليوم  إنه لا حنث عليه ; لأنه لم يرد بيمينه الغد إنما أراد وجه القضاء ، فإذا خرج الغد عنه وليس عليه فقد بر وهو قول  مالك    ( قال  الشافعي    ) رحمه الله تعالى : وإذا قال لرجل والله لأقضينك حقك غدا فعجل له حقه اليوم فإن لم تكن له نية حنث من قبل أن قضاء غد غير قضائه اليوم كما يقول : والله لأكلمنك غدا فكلمه اليوم لم يبر ، وإن كانت نيته حين عقد اليمين أن لا يخرج غد حتى أقضيك حقك فقضاه اليوم بر 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					