( قال  الشافعي    ) : ولو نزا كبش ماعزة ، أو تيس ضائنة فنتجت  كان في نتاجها الصدقة ; لأنها غنم كلها وهكذا لو نزا جاموس بقرة ، أو ثور جاموسة ، أو بختي عربية ، أو عربي بختية  كانت الصدقات في نتاجها كلها ; لأنها بقر كلها ، ألا ترى أنا نصدق البخت مع العراب وأصناف الإبل كلها ، وهي مختلفة الخلق ونصدق الجواميس مع البقر والدربانية . مع العراب وأصناف البقر كلها وهي مختلفة ، والضأن ينتج المعز وأصناف المعز ، والضأن كلها ; لأن كلها غنم وبقر وإبل 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					