فتح فدك
ولما اتصل بأهل فدك ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأهل خيبر بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليؤمنهم، فأجابهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك. فدك مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب مما أفاء الله عليه بما نصره به عن الرعب، فلم يقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووضعها حيث أمره الله عز وجل. وكانت
قال عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان، رضي الله عنه: عمر بن الخطاب كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفايا بني النضير وخيبر وفدك.