الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
ومن بني خطمة واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس: عمير بن عدي ولم يكن يومئذ في بني خطمة مسلم غيره في قول بعضهم. وقد قيل إن الحارث بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة ممن استشهد يومئذ.

واستشهد يوم أحد من الخزرج ثم من بني النجار: عمرو بن قيس بن زيد بن سواد، وابنه قيس بن عمرو ، وثابت بن عمرو بن زيد، وعامر بن مخلد، وأبوه هبيرة بن الحارث بن علقمة ، وعمرو بن مطرف، وإياس بن عدي، وأوس بن ثابت أخو حسان بن ثابت وهو والد شداد بن أوس، وأنس بن النضر بن ضمضم عم أنس بن مالك ، وقيس بن مخلد من بني مازن بن النجار، وكيسان عبد لهم.

ومن بني الحارث بن الخزرج: خارجة بن زيد أبي زهير ، وسعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير ودفنا في قبر واحد، وأوس بن الأرقم بن زيد بن قيس أخو زيد بن أرقم.

ومن بني الأبجر وهم بنو خدرة: مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري ، وسعيد بن سويد بن قيس بن عامر، وعتبة بن ربيع بن رافع.

ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج: ثعلبة بن سعد بن مالك ، وثقف بن فروة بن البدن، وعبد الله بن عمرو بن وهب بن ثعلبة، وضمرة حليف لهم من جهينة .

ومن بني عوف بن الخزرج ثم من بني سالم: عمرو بن إياس، ونوفل بن عبد الله ، وعبادة بن الخشخاش، والعباس بن عبادة بن نضلة، والنعمان بن مالك بن [ ص: 156 ] ثعلبة، والمجذر بن ذياد البلوي حليف لهم. ودفن النعمان والمجذر وعبادة في قبر واحد. ومن بني سواد بن مالك : مالك بن إياس.

ومن بني سلمة: عبد الله بن عمرو بن حرام اصطبح الخمر ذلك اليوم ثم قتل آخر النهار شهيدا ثم نزل تحريم الخمر بعد، وعمرو بن الجموح بن زيد بن حرام دفنا في قبر واحد كانا صهرين وصديقين متآخيين، وابنه خلاد بن عمرو بن الجموح، وأبو أسيرة مولى عمرو بن الجموح.

ومن بني سواد بن غنم: سليم بن عمرو بن حديدة، ومولاه عنترة، وسهل بن قيس بن أبي كعب.

ومن بني زريق بن عامر: ذكوان بن عبد قيس، وعبيد بن المعلى بن لوذان.

وجميعهم سبعون رجلا، واختلف في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم على شهداء أحد ولم يختلف عنه في أنه أمر أن يدفنوا بثيابهم ودمائهم ولم يغسلوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية