الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
ومن بني أمية بن زيد: وديعة بن ثابت وهو من أصحاب مسجد الضرار اتخذوه إماما، وبشر بن زيد وأخوه رافع بن زيد [ ص: 94 ] .

ومن النبيت من بني حارثة: مربع بن قيظي، وأخوه أوس بن قيظي، وحاطب بن أمية بن رافع، وكان ابنه يزيد بن حاطب من الفضلاء، وقزمان حليف لهم قتل نفسه يوم أحد بعد أن أنكى في المشركين.

ولم يكن في بني عبد الأشهل منافق ولا منافقة: رجل ولا امرأة، إلا أن الضحاك بن ثابت اتهم بشيء، لم يصح عليه.

ومن الخزرج من بني النجار: رافع بن وديعة، وزيد بن عمرو ، وعمرو بن قيس.

ومن بني جشم بن الخزرج: الجد بن قيس.

ومن بني عوف بن الخزرج: عبد الله بن أبي بن سلول كان رئيس المنافقين وكهفا لهم يأوون إليه وكان ابنه عبد الله بن عبد الله من صلحاء المسلمين وفضلائهم. ووديعة، وسويد، وداعس ومالك . وهؤلاء من القواقل. وقيس بن فهر ممن اتهم بالنفاق. والله أعلم.

وكان قوم من اليهود نافقوا بعد أن أظهروا الإيمان بالله ورسوله واستبطنوا الكفر، منهم: سعد بن حنيف، وزيد بن اللصيت، ورافع بن حريملة، ورفاعة بن زيد بن التابوت، وكنانة بن صوريا [ ص: 95 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية