الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وأكره nindex.php?page=treesubj&link=2315_2307النياحة على الميت بعد موته ، وأن تندبه النائحة على الانفراد لكن يعزى بما أمر الله عز وجل من الصبر ، والاسترجاع ، وأكره nindex.php?page=treesubj&link=2315_2314المأتم ، وهي الجماعة ، وإن لم يكن لهم بكاء فإن ذلك يجدد الحزن ، ويكلف المؤنة مع ما مضى فيه من الأثر ( قتل ) : وأرخص في البكاء بلا أن يتأثر ، ولا أن يعلن [ ص: 319 ] إلا خبرا ، ولا يدعون بحرب قبل الموت فإذا مات أمسكن .
أخبرنا الربيع قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك أخبره عن عبد الله بن عتيك { nindex.php?page=hadith&LINKID=77189أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح النسوة وبكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قالوا ، وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات }