الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=15970_15988_16146شهادة من يأخذ الجعل على الخير
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى : ولو أن القاضي والقاسم والكاتب للقاضي وصاحب الديوان وصاحب بيت المال والمؤذنين لم يأخذوا جعلا ، وعملوا محتسبين كان أحب إلي ، وإن أخذوا جعلا لم يحرم عليهم عندي ، وبعضهم أعذر بالجعل من بعض ، وما منهم أحد كان أحب إلي أن يترك الجعل من المؤذنين ( قال ) ولا بأس أن يأخذ الرجل الجعل عن الرجل في الحج إذا كان قد حج عن نفسه ، ولا بأس أن يأخذ الجعل على أن يكيل للناس ويزن لهم ، ويعلمهم القرآن والنحو ، وما يتأدبون به من الشعر مما ليس فيه مكروه ( قال الربيع ) سمعت nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول لا تأخذ في الأذان أجرة ، ولكن خذه على أنه من الفيء .