( باب الدال مع الجيم )
( دجج ) ( هـ ) في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه رأى قوما في الحج لهم هيأة أنكرها ، فقال : هؤلاء الداج وليسوا بالحاج الداج : أتباع الحاج كالخدم والأجراء والجمالين ; لأنهم يدجون على الأرض : أي يدبون ويسعون في السير . وهذان اللفظان وإن كانا مفردين فالمراد بهما الجمع ، كقوله تعالى 4
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=67مستكبرين به سامرا تهجرون . وفيه
أنه قال لرجل : أين نزلت ؟ قال : بالشق الأيسر من منى ، قال : ذاك منزل الداج فلا تنزله .
ومنه الحديث
قال له رجل : ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت هكذا جاء في رواية بالتشديد . قال
الخطابي : الحاجة : القاصدون البيت ، والداجة : الراجعون ، والمشهور بالتخفيف . وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة ، وبالداجة الحاجة الكبيرة . وقد تقدم في حرف الحاء .
( س ) وفي حديث
وهب خرج جالوت مدججا في السلاح يروى بكسر الجيم وفتحها : أي عليه سلاح تام ، سمي به لأنه يدج : أي يمشي رويدا لثقله . وقيل : لأنه يتغطى به ، من دججت السماء : إذا تغيمت . وقد تكرر في الحديث .
( بَابُ الدَّالِ مَعَ الْجِيمِ )
( دَجَجَ ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا فِي الْحَجِّ لَهُمْ هَيْأَةٌ أَنْكَرَهَا ، فَقَالَ : هَؤُلَاءِ الدَّاجُّ وَلَيْسُوا بِالْحَاجِّ الدَّاجُّ : أَتْبَاعُ الْحَاجِّ كَالْخَدَمِ وَالْأُجَرَاءِ وَالْجَمَّالِينَ ; لِأَنَّهُمْ يَدِجُّونَ عَلَى الْأَرْضِ : أَيْ يَدِبُّونَ وَيَسْعَوْنَ فِي السَّيْرِ . وَهَذَانِ اللَّفْظَانِ وَإِنْ كَانَا مُفْرَدَيْنِ فَالْمُرَادُ بِهِمَا الْجَمْعُ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى 4
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=67مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ . وَفِيهِ
أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : أَيْنَ نَزَلْتَ ؟ قَالَ : بِالشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِنْ مِنًى ، قَالَ : ذَاكَ مَنْزِلُ الدَّاجِّ فَلَا تَنْزِلْهُ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
قَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا تَرَكْتُ مِنْ حَاجَّةٍ وَلَا دَاجَّةٍ إِلَّا أَتَيْتُ هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ بِالتَّشْدِيدِ . قَالَ
الْخَطَّابِيُّ : الْحَاجَّةُ : الْقَاصِدُونَ الْبَيْتَ ، وَالدَّاجَّةُ : الرَّاجِعُونَ ، وَالْمَشْهُورُ بِالتَّخْفِيفِ . وَأَرَادَ بِالْحَاجَةِ الْحَاجَةَ الصَّغِيرَةَ ، وَبِالدَّاجَةِ الْحَاجَةَ الْكَبِيرَةَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ الْحَاءِ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
وَهْبٍ خَرَجَ جَالُوتُ مُدَجَّجًا فِي السِّلَاحِ يُرْوَى بِكَسْرِ الْجِيمِ وَفَتْحِهَا : أَيْ عَلَيْهِ سِلَاحٌ تَامٌّ ، سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يَدِجُّ : أَيْ يَمْشِي رُوَيْدًا لِثِقَلِهِ . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَتَغَطَّى بِهِ ، مِنْ دَجَّجَتِ السَّمَاءُ : إِذَا تَغَيَّمَتْ . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .