الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( سقف ) * في حديث أبي سفيان وهرقل أسقفه على نصارى الشام أي جعله أسقفا عليهم ، وهو عالم رئيس من علماء النصارى ورؤسائهم ، وهو اسم سرياني ، ويحتمل أن يكون سمي به لخضوعه وانحنائه في عبادته . والسقف في اللغة طول في انحناء .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث عمر لا يمنع أسقف من سقيفاه السقيفى مصدر كالخليفى من الخلافة : أي لا يمنع من تسقفه وما يعانيه من أمر دينه وتقدمه .

                                                          ( س ) وفي حديث مقتل عثمان رضي الله عنه فأقبل رجل مسقف بالسهام فأهوى بها إليه أي طويل ، وبه سمي السقف لعلوه وطول جداره .

                                                          [ ص: 380 ] * ومنه حديث اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة هي صفة لها سقف ، فعيلة بمعنى مفعولة .

                                                          ( س ) وفي حديث الحجاج إياي وهذه السقفاء هكذا يروى ، ولا يعرف أصله . قال الزمخشري : قيل هو تصحيف ، والصواب الشفعاء جمع شفيع ; لأنهم كانوا يجتمعون إلى السلطان فيشفعون في أصحاب الجرائم ، فنهاهم عن ذلك ; لأن كل واحد منهم يشفع للآخر ، كما نهاهم عن الاجتماع في قوله : وإياي وهذه الزرافات .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية