الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ص: 429 ] ( سهم ) * فيه كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم من الغنيمة شهد أو غاب السهم في الأصل واحد السهام التي يضرب بها في الميسر ، وهي القداح ، ثم سمي به ما يفوز به الفالج سهمه ، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهما . ويجمع السهم على أسهم ، وسهام ، وسهمان .

                                                          * ومنه الحديث ما أدري ما السهمان .

                                                          * وحديث عمر فلقد رأيتنا نستفيء سهمانهما .

                                                          * ومنه حديث بريدة خرج سهمك أي بالفلج والظفر .

                                                          * ومنه الحديث اذهبا فتوخيا ثم استهما أي اقترعا . يعني ليظهر سهم كل واحد منكما .

                                                          * وحديث ابن عمر وقع في سهمي جارية يعني من المغنم . وقد تكرر ذكره في الحديث مفردا ومجموعا ومصرفا .

                                                          ( س ) وفي حديث جابر رضي الله عنه أنه كان يصلي في برد مسهم أخضر أي مخطط فيه وشي كالسهام .

                                                          ( هـ ) وفيه فدخل علي ساهم الوجه أي متغيره . يقال سهم لونه يسهم : إذا تغير عن حاله لعارض .

                                                          * ومنه حديث أم سلمة يا رسول الله ما لي أراك ساهم الوجه .

                                                          * وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في ذكر الخوارج مسهمة وجوههم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية