( باب الذال مع الواو )
( ذوب ) ( هـ ) فيه
من أسلم على ذوبة أو مأثرة فهي له الذوبة : بقية المال يستذيبها الرجل : أي يستبقيها . والمأثرة : المكرمة .
( س ) وفي حديث
عبد الله فيفرح المرء أن يذوب له الحق أي يجب .
( س ) وفي حديث
قس قس :
أذوب الليالي أو يجيب صداكما
أي أنتظر في مرور الليالي وذهابها ، من الإذابة : الإغارة . يقال : أذاب علينا بنو فلان : أي أغاروا .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12691ابن الحنفية إنه كان يذوب أمه أي يضفر ذوائبها . والقياس يذئب بالهمز ; لأن عين الذؤابة همزة ، ولكنه جاء غير مهموز ، كما جاء الذوائب على غير القياس .
* وفي حديث الغار
فيصبح في ذوبان الناس يقال لصعاليك العرب ولصوصها ذوبان ، لأنهم كالذئاب . والذوبان : جمع ذئب ، والأصل فيه الهمز ، ولكنه خفف فانقلب واوا . وذكرناه هاهنا حملا على لفظه .
( بَابُ الذَّالِ مَعَ الْوَاوِ )
( ذَوَبَ ) ( هـ ) فِيهِ
مَنْ أَسْلَمَ عَلَى ذَوْبَةٍ أَوْ مَأْثُرَةٍ فَهِيَ لَهُ الذَّوْبَةُ : بَقِيَّةُ الْمَالِ يَسْتَذِيبُهَا الرَّجُلُ : أَيْ يَسْتَبْقِيهَا . وَالْمَأْثُرَةُ : الْمَكْرُمَةُ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ فَيَفْرَحُ الْمَرْءُ أَنْ يَذُوبَ لَهُ الْحَقُّ أَيْ يَجِبَ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
قَسٍّ قُسٍّ :
أَذُوبُ اللَّيَالِي أَوْ يُجِيبَ صَدَاكُمَا
أَيْ أَنْتَظِرُ فِي مُرُورِ اللَّيَالِي وَذَهَابِهَا ، مِنَ الْإِذَابَةِ : الْإِغَارَةِ . يُقَالُ : أَذَابَ عَلَيْنَا بَنُو فُلَانٍ : أَيْ أَغَارُوا .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12691ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِنَّهُ كَانَ يُذَوِّبُ أُمَّهُ أَيْ يَضْفِرُ ذَوَائِبَهَا . وَالْقِيَاسُ يُذَئِّبُ بِالْهَمْزِ ; لِأَنَّ عَيْنَ الذُّؤَابَةِ هَمْزَةٌ ، وَلَكِنَّهُ جَاءَ غَيْرَ مَهْمُوزٍ ، كَمَا جَاءَ الذَّوَائِبُ عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ .
* وَفِي حَدِيثِ الْغَارِ
فَيُصْبِحُ فِي ذُوبَانِ النَّاسِ يُقَالُ لِصَعَالِيكِ الْعَرَبِ وَلُصُوصِهَا ذُوبَانٌ ، لِأَنَّهُمْ كَالذِّئَابِ . وَالذُّوبَانُ : جَمْعُ ذِئْبٍ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ الْهَمْزُ ، وَلَكِنَّهُ خُفِّفَ فَانْقَلَبَ وَاوًا . وَذَكَرْنَاهُ هَاهُنَا حَمْلًا عَلَى لَفْظِهِ .