( رفق ) ( هـ ) في حديث الدعاء
nindex.php?page=hadith&LINKID=999063وألحقني بالرفيق الأعلى الرفيق : جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين ، وهو اسم جاء على فعيل ، ومعناه الجماعة ، كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع .
( هـ ) ومنه قوله - تعالى -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وحسن أولئك رفيقا والرفيق : المرافق في الطريق . وقيل معنى ألحقني بالرفيق الأعلى : أي بالله تعالى . يقال : الله رفيق بعباده ، من الرفق والرأفة ، فهو فعيل بمعنى فاعل .
ومنه حديث
عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=999064سمعته يقول عند موته : بل الرفيق الأعلى وذلك أنه خير بين البقاء في الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله . وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفي حديث المزارعة
nindex.php?page=hadith&LINKID=999065نهانا عن أمر كان بنا رافقا أي ذا رفق . والرفق : لين الجانب ، وهو خلاف العنف . يقال منه : رفق يرفق ويرفق .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=999066ما كان الرفق في شيء إلا زانه أي اللطف .
والحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=999067أنت رفيق والله الطبيب أي أنت ترفق بالمريض وتتلطفه ، والله الذي يبرئه ويعافيه .
ومنه الحديث
في إرفاق ضعيفهم وسد خلتهم أي إيصال الرفق إليهم .
( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=999068أيكم ابن عبد المطلب ؟ قالوا : هو الأبيض المرتفق أي المتكئ على المرفقة وهي كالوسادة ، وأصله من المرفق ، كأنه استعمل مرفقه واتكأ عليه .
ومنه حديث
ابن ذي يزن :
[ ص: 247 ] اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
( هـ ) وفي حديث
أبي أيوب وجدنا مرافقهم قد استقبل بها القبلة يريد الكنف والحشوش ، واحدها مرفق بالكسر .
وفي حديث
طهفة في رواية
ما لم تضمروا الرفاق وفسر بالنفاق .
( رَفَقَ ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999063وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى الرَّفِيقُ : جَمَاعَةُ الْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، وَهُوَ اسْمٌ جَاءَ عَلَى فَعِيلٍ ، وَمَعْنَاهُ الْجَمَاعَةُ ، كَالصَّدِيقِ وَالْخَلِيطِ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ .
( هـ ) وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَى -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا وَالرَّفِيقُ : الْمُرَافِقُ فِي الطَّرِيقِ . وَقِيلَ مَعْنَى أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى : أَيْ بِاللَّهِ تَعَالَى . يُقَالُ : اللَّهُ رَفِيقٌ بِعِبَادِهِ ، مِنَ الرِّفْقِ وَالرَّأْفَةِ ، فَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَائِشَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=999064سَمِعْتُهُ يَقُولُ عِنْدَ مَوْتِهِ : بَلِ الرَّفِيقُ الْأَعْلَى وَذَلِكَ أَنَّهُ خُيِّرَ بَيْنَ الْبَقَاءِ فِي الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ الْمُزَارَعَةِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999065نَهَانَا عَنْ أَمْرٍ كَانَ بِنَا رَافِقًا أَيْ ذَا رِفْقٍ . وَالرِّفْقُ : لِينُ الْجَانِبِ ، وَهُوَ خِلَافُ الْعُنْفِ . يُقَالُ مِنْهُ : رَفَقَ يَرْفُقُ وَيَرْفِقُ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999066مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ أَيِ اللُّطْفُ .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999067أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ أَيْ أَنْتَ تَرْفُقُ بِالْمَرِيضِ وَتَتَلَطَّفُهُ ، وَاللَّهُ الَّذِي يُبْرِئُهُ وَيُعَافِيهِ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ وَسَدِّ خَلَّتِهِمْ أَيْ إِيصَالِ الرِّفْقِ إِلَيْهِمْ .
( س ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999068أَيُّكُمُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ قَالُوا : هُوَ الْأَبْيَضُ الْمُرْتَفِقُ أَيِ الْمُتَّكِئُ عَلَى الْمِرْفَقَةِ وَهِيَ كَالْوِسَادَةِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْمِرْفَقِ ، كَأَنَّهُ اسْتَعْمَلَ مِرْفَقَهُ وَاتَّكَأَ عَلَيْهِ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ
ابْنِ ذِي يَزَنَ :
[ ص: 247 ] اشْرَبْ هَنِيئًا عَلَيْكَ التَّاجُ مُرْتَفِقًا
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
أَبِي أَيُّوبَ وَجَدْنَا مَرَافِقَهُمْ قَدِ اسْتُقْبِلَ بِهَا الْقِبْلَةُ يُرِيدُ الْكُنُفَ وَالْحُشُوشَ ، وَاحِدُهَا مِرْفَقٌ بِالْكَسْرِ .
وَفِي حَدِيثِ
طَهْفَةَ فِي رِوَايَةٍ
مَا لَمْ تُضْمِرُوا الرِّفَاقَ وَفُسِّرَ بِالنِّفَاقِ .