( ركن ) ( هـ ) فيه أنه قال : رحم الله لوطا ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد أي إلى الله - تعالى - الذي هو أشد الأركان وأقواها ، وإنما ترحم عليه لسهوه حين ضاق صدره من قومه حتى قال : أو آوي إلى ركن شديد . أراد عز العشيرة الذين يستند إليهم كما يستند إلى الركن من الحائط .
وفي حديث الحساب ويقال : لأركانه انطقي أي لجوارحه . وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها .
( هـ س ) وفي حديث حمنة كانت تجلس في مركن أختها وهي مستحاضة المركن بكسر الميم : الإجانة التي يغسل فيها الثياب . والميم زائدة ، وهي التي تخص الآلات .
( هـ ) وفي حديث عمر دخل الشام فأتاه أركون قرية فقال : قد صنعت لك طعاما هو [ ص: 261 ] رئيسها ودهقانها الأعظم ، وهو أفعول من الركون : السكون إلى الشيء والميل إليه ; لأن أهلها إليه يركنون : أي يسكنون ويميلون .


