( س ) ومنه حديث أبي بكر أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي رواية مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - المزمور - بفتح الميم وضمها - والمزمار سواء ، وهو الآلة التي يزمر بها .
وفي حديث أبي موسى سمعه النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فقال : لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود شبه حسن صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار . وداود هو النبي عليه السلام ، وإليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة . والآل في قوله " آل داود " مقحمة . قيل معناه هاهنا الشخص .
( هـ س ) وفي حديث ابن جبير رضي الله عنه أنه أتي به إلى الحجاج وفي عنقه زمارة الزمارة : الغل والساجور الذي يجعل في عنق الكلب .
( هـ ) ومنه حديث الحجاج ابعث إلي بفلان مزمرا مسمعا أي مسجورا مقيدا .
قال الشاعر
ولي مسمعان وزمارة وظل مديد وحصن أمق
( كان محبوسا ) فمسمعاه : قيداه لصوتهما إذا مشى ، وزمارته : الساجور . والظل والحصن السجن وظلمته .


