( سبب ) ( هـ ) فيه
كل سبب ونسب ينقطع إلا سببي ونسبي النسب بالولادة والسبب بالزواج . وأصله من السبب . وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ، ثم استعير لكل ما يتوصل به إلى شيء ، كقوله - تعالى -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وتقطعت بهم الأسباب أي الوصل والمودات .
( س ) ومنه حديث
عقبة وإن كان رزقه في الأسباب أي في طرق السماء وأبوابها .
( س ) وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=999432أنه رأى في المنام كأن سببا دلي من السماء أي حبلا . وقيل لا يسمى الحبل سببا حتى يكون أحد طرفيه معلقا بالسقف أو نحوه .
( س ) وفيه
ليس في السبوب زكاة هي الثياب الرقاق ، الواحد سب ، بالكسر ، يعني إذا كانت لغير التجارة . وقيل إنما هي السيوب ، بالياء وهي الركاز ; لأن الركاز يجب فيه الخمس لا الزكاة .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16237صلة بن أشيم فإذا سب فيه دوخلة رطب أي ثوب رقيق .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن سبائب يسلف فيها السبائب : جمع سبيبة ، وهي شقة من الثياب أي نوع كان . وقيل هي من الكتان .
ومنه حديث
عائشة فعمدت إلى سبيبة من هذه السبائب فحشتها صوفا ثم أتتني بها .
[ ص: 330 ] ( هـ ) ومنه الحديث دخلت على
خالد وعليه سبيبة .
( هـ ) وفي حديث استسقاء
عمر رأيت
العباس رضي الله عنه وقد طال
عمر ، وعيناه تنضمان وسبائبه تجول على صدره يعني ذوائبه ، واحدها سبيب . وفي كتاب
الهروي على اختلاف نسخه
nindex.php?page=hadith&LINKID=999434وقد طال عمره وإنما هو طال عمر ; أي كان أطول منه ; لأن
عمر لما استسقى أخذ
العباس إليه وقال : اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك . وكان إلى جانبه ، فرآه الراوي وقد طاله : أي كان أطول منه .
وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=999435سباب المسلم فسوق وقتاله كفر السب : الشتم : يقال سبه يسبه سبا وسبابا . قيل هذا محمول على من سب أو قاتل مسلما من غير تأويل . وقيل إنما قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أنه يخرجه إلى الفسق والكفر .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا تمشين أمام أبيك ، ولا تجلس قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستسب له أي لا تعرضه للسب وتجره إليه ، بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك . وقد جاء مفسرا في الحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=999437إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه . قيل : وكيف يسب والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه وأمه .
( هـ ) ومنه الحديث
لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم .
( سَبَبَ ) ( هـ ) فِيهِ
كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي النَّسَبُ بِالْوِلَادَةِ وَالسَّبَبُ بِالزَّوَاجِ . وَأَصْلُهُ مِنَ السَّبَبِ . وَهُوَ الْحَبْلُ الَّذِي يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِكُلِّ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى شَيْءٍ ، كَقَوْلِهِ - تَعَالَى -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ أَيِ الْوُصَلُ وَالْمَوَدَّاتُ .
( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
عُقْبَةَ وَإِنْ كَانَ رِزْقُهُ فِي الْأَسْبَابِ أَيْ فِي طُرُقِ السَّمَاءِ وَأَبْوَابِهَا .
( س ) وَحَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=6201عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=999432أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ سَبَبًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ أَيْ حَبْلًا . وَقِيلَ لَا يُسَمَّى الْحَبْلُ سَبَبًا حَتَّى يَكُونَ أَحَدُ طَرَفَيْهِ مُعَلَّقًا بِالسَّقْفِ أَوْ نَحْوَهُ .
( س ) وَفِيهِ
لَيْسَ فِي السُّبُوبِ زَكَاةٌ هِيَ الثِّيَابُ الرِّقَاقُ ، الْوَاحِدُ سِبٌّ ، بِالْكَسْرِ ، يَعْنِي إِذَا كَانَتْ لِغَيْرِ التِّجَارَةِ . وَقِيلَ إِنَّمَا هِيَ السُّيُوبُ ، بِالْيَاءِ وَهِيَ الرِّكَازُ ; لِأَنَّ الرِّكَازَ يَجِبُ فِيهِ الْخُمُسُ لَا الزَّكَاةَ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=16237صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ فَإِذَا سِبٌّ فِيهِ دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَيْ ثَوْبٌ رَقِيقٌ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ سَبَائِبَ يُسْلَفُ فِيهَا السَّبَائِبُ : جَمْعُ سَبِيبَةٍ ، وَهِيَ شُقَّةٌ مِنَ الثِّيَابِ أَيَّ نَوْعٍ كَانَ . وَقِيلَ هِيَ مِنَ الْكَتَّانِ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَائِشَةَ فَعَمَدَتْ إِلَى سَبِيبَةٍ مِنْ هَذِهِ السَّبَائِبِ فَحَشَتْهَا صُوفًا ثُمَّ أَتَتْنِي بِهَا .
[ ص: 330 ] ( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ دَخَلْتُ عَلَى
خَالِدٍ وَعَلَيْهِ سَبِيبَةٌ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ اسْتِسْقَاءِ
عُمَرَ رَأَيْتُ
الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ طَالَ
عُمَرَ ، وَعَيْنَاهُ تَنْضَمَّانِ وَسَبَائِبُهُ تَجُولُ عَلَى صَدْرِهِ يَعْنِي ذَوَائِبَهُ ، وَاحِدُهَا سَبِيبٌ . وَفِي كِتَابِ
الْهَرَوِيِّ عَلَى اخْتِلَافِ نُسَخِهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999434وَقَدْ طَالَ عُمْرُهُ وَإِنَّمَا هُوَ طَالَ عُمَرَ ; أَيْ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ ; لِأَنَّ
عُمَرَ لَمَّا اسْتَسْقَى أَخَذَ
الْعَبَّاسَ إِلَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ . وَكَانَ إِلَى جَانِبِهِ ، فَرَآهُ الرَّاوِي وَقَدْ طَالَهُ : أَيْ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ .
وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999435سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ السَّبُّ : الشَّتْمُ : يُقَالُ سَبَّهُ يَسُبُّهُ سَبًّا وَسِبَابًا . قِيلَ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ سَبَّ أَوْ قَاتَلَ مُسْلِمًا مِنْ غَيْرِ تَأْوِيلٍ . وَقِيلَ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ التَّغْلِيظِ ، لَا أَنَّهُ يُخْرِجُهُ إِلَى الْفِسْقِ وَالْكُفْرِ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَمْشِيَنَّ أَمَامَ أَبِيكَ ، وَلَا تَجْلِسْ قَبْلَهُ ، وَلَا تَدْعُهُ بِاسْمِهِ ، وَلَا تَسْتَسِبَّ لَهُ أَيْ لَا تُعَرِّضْهُ لِلسَّبِّ وَتَجُرَّهُ إِلَيْهِ ، بِأَنْ تَسُبَّ أَبَا غَيْرِكَ فَيَسُبَّ أَبَاكَ مُجَازَاةً لَكَ . وَقَدْ جَاءَ مُفَسَّرًا فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=999437إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ . قِيلَ : وَكَيْفَ يَسُبُّ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَأُمَّهُ .
( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
لَا تَسُبُّوا الْإِبِلَ فَإِنَّ فِيهَا رَقُوءَ الدَّمِ .