( سرع ) ( س ) في حديث سهو الصلاة nindex.php?page=hadith&LINKID=999584فخرج سرعان الناس السرعان بفتح السين والراء : أوائل الناس الذين يتسارعون إلى الشيء ويقبلون عليه بسرعة . ويجوز تسكين الراء .

ومنه حديث يوم حنين nindex.php?page=hadith&LINKID=999584فخرج سرعان الناس وأخفاؤهم .

وفي حديث تأخير السحور nindex.php?page=hadith&LINKID=999585فكانت سرعتي أن أدرك الصلاة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد إسراعي . والمعنى أنه لقرب سحوره من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإسراعه .

( س ) وفي حديث خيفان مساريع في الحرب جمع مسراع ، وهو الشديد الإسراع في الأمور ، مثل مطعان ومطاعين ، وهو من أبنية المبالغة .

( هـ ) وفي صفته عليه السلام كأن عنقه أساريع الذهب أي طرائقه وسبائكه ، واحدها أسروع ، ويسروع .

( هـ ) ومنه الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=999587كان على صدره الحسن أو الحسين فبال ، فرأيت بوله أساريع أي طرائق .

( هـ ) وفي حديث الحديبية فأخذ بهم بين سروعتين ومال بهم عن سنن الطريق السروعة : رابية من الرمل .

( سَرَعَ ) ( س ) فِي حَدِيثِ سَهْوِ الصَّلَاةِ nindex.php?page=hadith&LINKID=999584فَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ السَّرَعَانُ بِفَتْحِ السِّينِ وَالرَّاءِ : أَوَائِلُ النَّاسِ الَّذِينَ يَتَسَارَعُونَ إِلَى الشَّيْءِ وَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ بِسُرْعَةٍ . وَيَجُوزُ تَسْكِينُ الرَّاءِ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ يَوْمِ حُنَيْنٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=999584فَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ وَأَخِفَّاؤُهُمْ .

وَفِي حَدِيثِ تَأْخِيرِ السُّحُورِ nindex.php?page=hadith&LINKID=999585فَكَانَتْ سُرْعَتِي أَنْ أُدْرِكَ الصَّلَاةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ إِسْرَاعِي . وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لِقُرْبِ سُحُورِهِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ يُدْرِكُ الصَّلَاةَ بِإِسْرَاعِهِ .

( س ) وَفِي حَدِيثِ خَيْفَانَ مَسَارِيعُ فِي الْحَرْبِ جَمْعُ مِسْرَاعٍ ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الْإِسْرَاعِ فِي الْأُمُورِ ، مِثْلُ مِطْعَانٍ وَمَطَاعِينَ ، وَهُوَ مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ .

( هـ ) وَفِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَأَنَّ عُنُقَهُ أَسَارِيعُ الذَّهَبِ أَيْ طَرَائِقُهُ وَسَبَائِكُهُ ، وَاحِدُهَا أُسْرُوعٌ ، وَيُسْرُوعٌ .

( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ nindex.php?page=hadith&LINKID=999587كَانَ عَلَى صَدْرِهِ الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ فَبَالَ ، فَرَأَيْتُ بَوْلَهُ أَسَارِيعَ أَيْ طَرَائِقَ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَخَذَ بِهِمْ بَيْنَ سَرْوَعَتَيْنِ وَمَالَ بِهِمْ عَنْ سَنَنِ الطَّرِيقِ السَّرْوَعَةُ : رَابِيَةٌ مِنَ الرَّمْلِ .