( سور ) ( هـ ) في حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : قوموا فقد صنع جابر سورا أي طعاما يدعو إليه الناس . واللفظة فارسية .
( هـ ) وفيه أتحبين أن يسورك الله بسوارين من نار السوار من الحلي معروف ، وتكسر السين وتضم . وجمعه أسورة ثم أساور وأساورة . وسورته السوار إذا ألبسته إياه . وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفي حديث صفة الجنة أخذه سوار فرح السوار بالضم : دبيب الشراب في الرأس : أي دب فيه الفرح دبيب الشراب .
* وفي حديث كعب بن مالك مشيت حتى تسورت جدار أبي قتادة أي علوته . يقال تسورت الحائط وسورته .
( س ) ومنه حديث شيبة لم يبق إلا أن أسوره أي أرتفع إليه وآخذه .
* ومنه الحديث فتساورت لها أي رفعت لها شخصي .
( س ) وفي حديث عمر فكدت أساوره في الصلاة أي أواثبه وأقاتله .
* ومنه قصيد كعب بن زهير : إذا يساور قرنا لا يحل له أن يترك القرن إلا وهو مجدول ( هـ ) وفي حديث عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت زينب فقالت : كل خلالها محمود ما خلا سورة من غرب أي ثورة من حدة . ومنه يقال للمعربد سوار .
[ ص: 421 ] * ومنه حديث الحسن ما من أحد عمل عملا إلا سار في قلبه سورتان .
( هـ ) وفيه لا يضر المرأة أن لا تنقض شعرها إذا أصاب الماء سور رأسها أي أعلاه ، وكل مرتفع سور . وفي رواية سورة الرأس ومنه سور المدينة . ويروى شوى رأسها جمع شواة ، وهي جلدة الرأس . هكذا قال الهروي . وقال الخطابي : ويروى شور الرأس . ولا أعرفه . وأراه شوى الرأس ، جمع شواة . قال بعض المتأخرين : الروايتان غير معروفتين . والمعروف شئون رأسها وهي أصول الشعر . وطرائق الرأس .


