( باب الشين مع الجيم )
( شجب ) ( هـ ) في حديث رضي الله عنهما ابن عباس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شجب فاصطب منه الماء وتوضأ الشجب بالسكون : السقاء الذي قد أخلق وبلي وصار شنا . وسقاء شاجب : أي يابس . وهو من الشجب : الهلاك ، ويجمع على شجب وأشجاب .
* ومنه حديث عائشة رضي الله عنها فاستقوا من كل بئر ثلاث شجب .
[ ص: 445 ] * وحديث جابر رضي الله عنه . كان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء في أشجابه
[ هـ ] وحديث الحسن المجالس ثلاثة : فسالم ، وغانم ، وشاجب أي هالك . يقال شجب يشجب فهو شاجب ، وشجب يشجب فهو شجب : أي إما سالم من الإثم ، وإما غانم للأجر ، وإما هالك آثم . وقال أبو عبيد : ويروى الناس ثلاثة : السالم الساكت ، والغانم الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر ، والشاجب الناطق بالخنا المعين على الظلم .
( س ) وفي حديث جابر وثوبه على المشجب هو بكسر الميم عيدان تضم رءوسها ويفرج بين قوائمها وتوضع عليها الثياب ، وقد تعلق عليها الأسقية لتبريد الماء ، وهو من تشاجب الأمر : إذا اختلط .