( شزن ) * فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000119أنه قرأ سورة ص ، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود ، فقال [ ص: 471 ] عليه السلام : إنما هي توبة نبي ، ولكني رأيتكم تشزنتم ، فنزل وسجد وسجدوا . التشزن : التأهب والتهيؤ للشيء والاستعداد له ، مأخوذ من عرض الشيء وجانبه ، كأن المتشزن يدع الطمأنينة في جلوسه ويقعد مستوفزا على جانب .
* ومنه حديث
عائشة أن عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقطب وتشزن له . أي تأهب .
[ هـ ] وحديث
عثمان قال لسعد وعمار رضي الله عنهم : ميعادكم يوم كذا حتى أتشزن أي أستعد للجواب .
( هـ ) وحديث
الخدري أنه أتى جنازة ، فلما رآه القوم تشزنوا ليوسعوا له .
( هـ ) وحديث
ابن زياد نعم الشيء الإمارة لولا قعقعة البرد ، والتشزن للخطب .
( هـ ) وحديث
ظبيان فترامت مذحج بأسنتها وتشزنت بأعنتها .
( س ) وفي حديث
الذي اختطفته الجن كنت إذا هبطت شزنا أجده بين ثندوتي الشزن بالتحريك : الغليظ من الأرض .
( هـ ) وفي حديث
لقمان بن عاد وولاهم شزنه يروى بفتح الشين والزاي ، وبضمهما ، وبضم الشين وسكون الزاي ، وهي لغات في الشدة والغلظة . وقيل هو الجانب : أي يولي أعداءه شدته وبأسه ، أو جانبه : أي إذا دهمهم أمر ولاهم جانبه فحاطهم بنفسه . يقال وليته ظهري إذا جعله وراءه وأخذ يذب عنه .
* وفي حديث
سطيح :
تجوب بي الأرض علنداة شزن
أي تمشي من نشاطها على جانب . وشزن فلان إذا نشط . والشزن : النشاط . وقيل الشزن : المعيى من الحفاء .
[ ص: 472 ]
( شَزَنَ ) * فِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000119أَنَّهُ قَرَأَ سُورَةَ ص ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ تَشَزَّنَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ ، فَقَالَ [ ص: 471 ] عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُكُمْ تَشَزَّنْتُمْ ، فَنَزَلَ وَسَجَدَ وَسَجَدُوا . التَّشَزُّنُ : التَّأَهُّبُ وَالتَّهَيُّؤُ لِلشَّيْءِ وَالِاسْتِعْدَادُ لَهُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ عَرْضِ الشَّيْءِ وَجَانِبِهِ ، كَأَنَّ الْمُتَشَزِّنَ يَدَعُ الطُّمَأْنِينَةَ فِي جُلُوسِهِ وَيَقْعُدُ مُسْتَوْفِزًا عَلَى جَانِبٍ .
* وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَائِشَةَ أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَطَّبَ وَتَشَزَّنَ لَهُ . أَيْ تَأَهَّبَ .
[ هـ ] وَحَدِيثُ
عُثْمَانَ قَالَ لِسَعْدٍ وَعَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : مِيعَادُكُمْ يَوْمُ كَذَا حَتَّى أَتَشَزَّنَ أَيْ أَسْتَعِدَّ لِلْجَوَابِ .
( هـ ) وَحَدِيثُ
الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ أَتَى جَنَازَةً ، فَلَمَّا رَآهُ الْقَوْمُ تَشَزَّنُوا لِيُوَسِّعُوا لَهُ .
( هـ ) وَحَدِيثُ
ابْنِ زِيَادٍ نِعْمَ الشَّيْءُ الْإِمَارَةُ لَوْلَا قَعْقَعَةُ الْبُرُدِ ، وَالتَّشَزُّنُ لِلْخُطَبِ .
( هـ ) وَحَدِيثُ
ظَبْيَانَ فَتَرَامَتْ مَذْحِجُ بِأَسِنَّتِهَا وَتَشَزَّنَتْ بِأَعِنَّتِهَا .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
الَّذِي اخْتَطَفَتْهُ الْجِنُّ كُنْتُ إِذَا هَبَطْتُ شَزَنًا أَجِدُهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتَيَّ الشَّزَنُ بِالتَّحْرِيكِ : الْغَلِيظُ مِنَ الْأَرْضِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
لُقْمَانَ بْنِ عَادٍ وَوَلَّاهُمْ شَزَنَهُ يُرْوَى بِفَتْحِ الشِّينِ وَالزَّايِ ، وَبِضَمِّهِمَا ، وَبِضَمِّ الشِّينِ وَسُكُونِ الزَّايِ ، وَهِيَ لُغَاتٌ فِي الشِّدَّةِ وَالْغِلْظَةِ . وَقِيلَ هُوَ الْجَانِبُ : أَيْ يُوَلِّي أَعْدَاءَهُ شِدَّتَهُ وَبَأْسَهُ ، أَوْ جَانِبُهُ : أَيْ إِذَا دَهَمَهُمْ أَمْرٌ وَلَّاهُمْ جَانِبَهُ فَحَاطَهُمْ بِنَفْسِهِ . يُقَالُ وَلَّيْتُهُ ظَهْرِي إِذَا جَعَلَهُ وَرَاءَهُ وَأَخَذَ يَذُبُّ عَنْهُ .
* وَفِي حَدِيثِ
سَطِيحٍ :
تَجُوبُ بِي الْأَرْضَ عَلَنْدَاةٌ شَزَنْ
أَيْ تَمْشِي مِنْ نَشَاطِهَا عَلَى جَانِبٍ . وَشَزِنَ فُلَانٌ إِذَا نَشِطَ . وَالشَّزَنُ : النَّشَاطُ . وَقِيلَ الشَّزَنُ : الْمُعْيَى مِنَ الْحَفَاءِ .
[ ص: 472 ]