( شكا ) ( هـ ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000246شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا أي شكوا إليه حر الشمس وما يصيب أقدامهم منه إذا خرجوا إلى صلاة الظهر ، وسألوه تأخيرها قليلا فلم يشكهم : أي لم يجبهم إلى ذلك ، ولم يزل شكواهم . يقال : أشكيت الرجل إذا أزلت شكواه ، وإذا حملته على الشكوى . وهذا الحديث يذكر في مواقيت الصلاة ، لأجل قول
أبي إسحق أحد رواته . وقيل له في تعجيلها ، فقال : نعم . والفقهاء يذكرونه في السجود ، فإنهم كانوا يضعون أطراف ثيابهم تحت جباههم في السجود من شدة الحر ، فنهوا عن ذلك ، وأنهم لما شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم .
* وفي حديث
ضبة بن محصن " قال : شاكيت
أبا موسى في بعض ما يشاكي الرجل أميره " هو فاعلت ، من الشكوى ، وهو أن تخبر عن مكروه أصابك .
( هـ ) وفي حديث
ابن الزبير " لما قيل له يا ابن
nindex.php?page=showalam&ids=64ذات النطاقين أنشد :
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها
الشكاة : الذم والعيب ، وهي في غير هذا المرض .
( س ) ومنه حديث
عمر بن حريث " أنه دخل على
الحسن في شكو له " الشكو ، والشكوى ، والشكاة ، والشكاية : المرض .
( س ) وفي حديث
عبد الله بن عمر " كان له شكوة ينقع فيها زبيبا " الشكوة :
[ ص: 498 ] وعاء كالدلو أو القربة الصغيرة ، وجمعها شكى . وقيل جلد السخلة ما دامت ترضع شكوة ، فإذا فطمت فهو البدرة ، فإذا أجذعت فهو السقاء .
( س ) ومنه حديث
الحجاج " تشكى النساء " أي اتخذن الشكى للبن . يقال شكى ، وتشكى ، واشتكى إذا اتخذ شكوة .
( شَكَا ) ( هـ ) فِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000246شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا أَيْ شَكَوْا إِلَيْهِ حَرَّ الشَّمْسِ وَمَا يُصِيبُ أَقْدَامَهُمْ مِنْهُ إِذَا خَرَجُوا إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ ، وَسَأَلُوهُ تَأْخِيرَهَا قَلِيلًا فَلَمْ يُشْكِهِمْ : أَيْ لَمْ يُجِبْهُمْ إِلَى ذَلِكَ ، وَلَمْ يُزِلْ شَكْوَاهُمْ . يُقَالُ : أَشْكَيْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَزَلْتَ شَكْوَاهُ ، وَإِذَا حَمَلْتَهُ عَلَى الشَّكْوَى . وَهَذَا الْحَدِيثُ يُذْكَرُ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ، لِأَجْلِ قَوْلِ
أَبِي إِسْحَقَ أَحَدَ رُوَاتِهِ . وَقِيلَ لَهُ فِي تَعْجِيلِهَا ، فَقَالَ : نَعَمْ . وَالْفُقَهَاءُ يَذْكُرُونَهُ فِي السُّجُودِ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَضَعُونَ أَطْرَافَ ثِيَابِهِمْ تَحْتَ جِبَاهِهِمْ فِي السُّجُودِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ ، وَأَنَّهُمْ لَمَّا شَكَوْا إِلَيْهِ مَا يَجِدُونَ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَفْسَحْ لَهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا عَلَى طَرَفِ ثِيَابِهِمْ .
* وَفِي حَدِيثِ
ضَبَّةَ بْنِ مَحْصَنٍ " قَالَ : شَاكَيْتُ
أَبَا مُوسَى فِي بَعْضِ مَا يُشَاكِي الرَّجُلُ أَمِيرَهُ " هُوَ فَاعَلْتُ ، مِنَ الشَّكْوَى ، وَهُوَ أَنْ تُخْبِرَ عَنْ مَكْرُوهٍ أَصَابَكَ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ الزُّبَيْرِ " لَمَّا قِيلَ لَهُ يَا ابْنَ
nindex.php?page=showalam&ids=64ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ أَنْشَدَ :
وَتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا
الشَّكَاةُ : الذَّمُّ وَالْعَيْبُ ، وَهِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَرَضُ .
( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
عُمَرَ بْنِ حُرَيْثٍ " أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى
الْحَسَنِ فِي شَكْوٍ لَهُ " الشَّكْوُ ، وَالشَّكْوَى ، وَالشَّكَاةُ ، وَالشِّكَايَةُ : الْمَرَضُ .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ " كَانَ لَهُ شَكْوَةٌ يَنْقَعُ فِيهَا زَبِيبًا " الشَّكْوَةُ :
[ ص: 498 ] وِعَاءٌ كَالدَّلْوِ أَوِ الْقِرْبَةِ الصَّغِيرَةِ ، وَجَمْعُهَا شُكًى . وَقِيلَ جِلْدُ السَّخْلَةِ مَا دَامَتْ تَرْضَعُ شَكْوَةٌ ، فَإِذَا فُطِمَتْ فَهُوَ الْبَدْرَةُ ، فَإِذَا أَجْذَعَتْ فَهُوَ السِّقَاءُ .
( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
الْحَجَّاجِ " تَشَكَّى النِّسَاءُ " أَيِ اتَّخَذْنَ الشُّكَى لِلَّبَنِ . يُقَالُ شَكَّى ، وَتَشَكَّى ، وَاشْتَكَى إِذَا اتَّخَذَ شَكْوَةً .