( شمم ) ( س ) في صفته صلى الله عليه وسلم
يحسبه من لم يتأمله أشم الشمم : ارتفاع قصبة الأنف واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلا .
ومنه قصيد
كعب : شم العرانين أبطال لبوسهم
شم جمع أشم ، والعرانين : الأنوف ، وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الأنفس . ومنه قولهم للمتكبر المتعالي : شمخ بأنفه .
( هـ ) وفي حديث
علي حين أراد أن يبرز
لعمرو بن عبد ود قال : أخرج إليه فأشامه قبل اللقاء أي أختبره وأنظر ما عنده . يقال : شاممت فلانا إذا قاربته وتعرفت ما عنده بالاختبار والكشف ، وهي مفاعلة من الشم ، كأنك تشم ما عنده ويشم ما عندك ، لتعملا بمقتضى ذلك .
* ومنه قولهم : شاممناهم ثم ناوشناهم .
[ ص: 503 ] ( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية أشمي ولا تنهكي شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة ، والنهك بالمبالغة فيه : أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها .
( شَمَمَ ) ( س ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَحْسِبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ الشَّمَمُ : ارْتِفَاعُ قَصَبَةِ الْأَنْفِ وَاسْتِوَاءُ أَعْلَاهَا وَإِشْرَافُ الْأَرْنَبَةِ قَلِيلًا .
وَمِنْهُ قَصِيدُ
كَعْبٍ : شُمُّ الْعَرَانِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسُهُمُ
شُمٌّ جَمْعُ أَشَمَّ ، وَالْعَرَانِينُ : الْأُنُوفُ ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الرِّفْعَةِ وَالْعُلُوِّ وَشَرَفِ الْأَنْفُسِ . وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ لِلْمُتَكَبِّرِ الْمُتَعَالِي : شَمَخَ بِأَنْفِهِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَبْرُزَ
لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ قَالَ : أَخْرُجُ إِلَيْهِ فَأُشَامُّهُ قَبْلَ اللِّقَاءِ أَيْ أَخْتَبِرُهُ وَأَنْظُرُ مَا عِنْدَهُ . يُقَالُ : شَامَمْتُ فُلَانًا إِذَا قَارَبْتُهُ وَتَعَرَّفْتُ مَا عِنْدَهُ بِالِاخْتِبَارِ وَالْكَشْفِ ، وَهِيَ مُفَاعَلَةٌ مِنَ الشَّمِّ ، كَأَنَّكَ تَشُمُّ مَا عِنْدَهُ وَيَشُمُّ مَا عِنْدَكَ ، لِتَعْمَلَا بِمُقْتَضَى ذَلِكَ .
* وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : شَامَمْنَاهُمْ ثُمَّ نَاوَشْنَاهُمْ .
[ ص: 503 ] ( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=62أُمِّ عَطِيَّةَ أَشِمِّي وَلَا تَنْهِكِي شَبَّهَ الْقَطْعَ الْيَسِيرَ بِإِشْمَامِ الرَّائِحَةِ ، وَالنَّهْكَ بِالْمُبَالَغَةِ فِيهِ : أَيِ اقْطَعِي بَعْضَ النَّوَاةِ وَلَا تَسْتَأْصِلِيهَا .