وإذا كانت في يدي رجل دار فادعاها رجل فقال الذي هي في يديه وكلني بها فلان لرجل غائب أقوم له عليها  فإن  أبا حنيفة  رحمه الله تعالى كان يقول : لا أصدقه إلا أن يأتي على ذلك ببينة وأجعله خصما وبه يأخذ ، وقال  أبو يوسف  رحمه الله بعد أن كان متهما أيضا لم أقبل منه بينة وجعلته خصما إلا أن يأتي بشهود أعرفهم ، وكان  ابن أبي ليلى  يقول أقبل منه وأصدقه ولا نجعل بينهما خصومة ، وكان  ابن أبي ليلى  بعد ذلك يقول إذا اتهمته سألته البينة على الوكالة فإن لم يقم البينة جعلته خصما 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					