* وفي حديث الضحية الذبح بالكسر ما يذبح من الأضاحي وغيرها من الحيوان ، وبالفتح الفعل نفسه . فدعا بذبح فذبحه
* وفي حديث أم زرع هكذا جاء في رواية : أي أعطاني من كل ما يجوز ذبحه من الإبل والبقر والغنم وغيرها زوجا ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة . والرواية المشهورة بالراء والياء ، من الرواح . وأعطاني من كل ذابحة زوجا
( هـ ) وفيه أنه نهى عن ذبائح الجن كانوا إذا اشتروا دارا ، أو استخرجوا عينا ، أو بنوا بنيانا ذبحوا ذبيحة مخافة أن تصيبهم الجن ، فأضيفت الذبائح إليهم لذلك .
* وفيه كل شيء في البحر مذبوح أي ذكي لا يحتاج إلى الذبح . ( س ) * وفي حديث أبي الدرداء ذبح الخمر الملح والشمس والنينان النينان جمع نون وهي السمكة ، وهذه صفة مري يعمل بالشام ; تؤخذ الخمر فيجعل فيها الملح والسمك ، وتوضع في الشمس فتتغير الخمر إلى طعم المري فتستحيل عن هيأتها كما تستحيل إلى الخلية . يقول : كما أن الميتة حرام والمذبوحة حلال ، فكذلك هذه الأشياء ذبحت الخمر فحلت ، فاستعار الذبح للإحلال . والذبح في الأصل : الشق .
* وفيه أنه عاد وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار البراء بن معرور الذبحة بفتح الباء [ ص: 154 ] وقد تسكن : وجع يعرض في الحلق من الدم . وقيل هي قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس فتقتل .
( هـ ) ومنه الحديث في حلقه من الذبحة أسعد بن زرارة . أنه كوى
* وفي حديث كعب بن مرة وشعره :
إني لأحسب قوله وفعاله يوما وإن طال الزمان ذباحا
هكذا جاء في رواية . والذباح : القتل ، وهو أيضا نبت يقتل آكله . والمشهور في الرواية : رياحا .( هـ ) وفي حديث مروان أتي برجل ارتد عن الإسلام ، فقال كعب : أدخلوه المذبح وضعوا التوراة وحلفوه بالله المذبح واحد المذابح ، وهي المقاصير وقيل المحاريب . وذبح الرجل : إذا طأطأ رأسه للركوع .
* ومنه الحديث أنه نهى عن التذبيح في الصلاة هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالدال المهملة . وقد تقدم .