( شأن ) * في حديث الملاعنة لكان لي ولها شأن الشأن : الخطب والأمر والحال ، والجمع شئون : أي لولا ما حكم الله به من آيات الملاعنة ، وأنه أسقط عنها الحد لأقمته عليها حيث جاءت بالولد شبيها بالذي رميت به .
( س ) ومنه حديث الحكم بن حزن والشأن إذ ذاك دون أي الحال ضعيفة ، ولم ترتفع ولم يحصل الغنى .
* ومنه الحديث ثم شأنك بأعلاها أي استمتع بما فوق فرجها ، فإنه غير مضيق عليك فيه . وشأنك منصوب بإضمار فعل . ويجوز رفعه على الابتداء والخبر محذوف تقديره : مباح أو جائز .
* وفي حديث الغسل حتى تبلغ به شئون رأسها هي عظامه وطرائقه ومواصل قبائله ، وهي أربعة بعضها فوق بعض .
( س ) وفي حديث أيوب المعلم لما انهزمنا ركبت شأنا من قصب ، فإذا الحسن على شاطئ دجلة ، فأدنيت الشأن فحملته معي قيل الشأن : عرق في الجبل فيه تراب ينبت ، والجمع شئون . قال أبو موسى : ولا أرى هذا تفسيرا له .